عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة والعلاقات بين لبنان ومصر خلال استقباله السفير المصري ياسر العلوي. ولفت السفير المصري الى ان اللقاء من اللقاءات متكررة لمتابعة التطورات وللاستفادة من آرائه ومن التجربة العميقة لدولته، كما كانت مناسبة للتاكيد على كل التقدير للموقف الوطني الهام الذي اتخذه الرئيس بري منذ ايام وهو موقف يليق برجل دولة من مقام الرئيس بري وكان موقفه برأيي شرطا اساسياً لتجاوز الفتنة التي اريد للبنان الوقوع بها.
واضاف كما قلت سابقا ان الخلاف السياسي هو من طبيعة الاشياء وهو خلاف على مغانم قابلة للقسمة وان كل من يحاول ان ينقل الخلاف الى صراع بغيض والى منطقة غير قابلة للقسمة هو إما جاهل او متآمر وفي الحالتين يجب التصدي له ، والحقيقة ان الرئيس بري كان في طليعة من تصدى لطي هذه الصفحة وموقفه كما كان دائما يمثل ضمانة اساسية لا غنى عنها للاستقرار في هذا البلد وفي منطقة المشرق العربي.
وحول الموقف المصري من الوضع في لبنان، قال السفير العلوي "الموقف المصري هو قطع اليد التي تحاول اثارة الفتنة فالاستقرار هو خط أحمر وهو استقرار لمنطقة المشرق العربي وللامن القومي العربي". ولفت الى ان التعويل الاساسي ان تبقى الجسور مفتوحة بين القيادات السياسية اللبنانية وهذا الدور الاساسي يلعبه الرئيس بري وهو الميدان الذي تتقاطع عنده كل الطرق والرئيس بري هو ضامن رئيسي للاستقرار بعلاقاته وابوابه المفتوحة مع الجميع.
كما استقبل رئيس المجلس وفداً من اتحاد المدارس الخاصة والمدارس الكاثوليكية ضمّ الاباتي نعمة الله الهاشم رئيس الرهبنة المارونية، الارشمندريت انطوان ديب رئيس الرهبنة الباسيلية المخلصية، الأب زياد الحداد رئيس اقليم الأباء العازريين ، والدكتور رضا سعادة رئيس مؤسسات امل التربوية .
الاب الهاشم وفي دردشة مع الاعلاميين اكد ان "الزيارة كانت مناسبة للتداول في الشؤون الوطنية وبحث مشاريع قوانين متعلقة بالتعليم الخاص".
كما استقبل الرئيس بري بعد الظهر الأب شربل باتور اليسوعيّ رئيس مدرسة سيّدة الجمهور.